من نحن

من إيلاف:

إيلاف للإغاثة والتنمية: هي منظمة غير حكومية، غير ربحية، وغير سياسية تأسست وسُجلت في يناير 2015 في غازي عنتاب، تركيا، بالرقم التسجيلي: 083-019-27 مع تصاعد الصراع في سوريا وزيادة احتياجات اللاجئين في الدول المجاورة وداخل سوريا، أنشأت إيلاف مكاتب في هاتاي في تركيا، وأربع مكاتب ميدانية في شمال غرب سوريا.

تضم فريقًا متنوعاً وشاملاً، يتألف بشكل رئيسي من أفراد من خلفيات سورية وتركية، بما في ذلك النساء والرجال، وأعضاء من ذوي الإعاقة. الهدف الرئيسي لإيلاف هو تعزيز المساواة والتمكين ودعم الجماعات الأكثر ضعفًا وتهميشًا. تفتخر إيلاف بالمشاركة الفعّالة للمتطوعين السوريين والأتراك الذين يساهمون بوقتهم ومهاراتهم وشغفهم لتحقيق تأثير إيجابي في حياة الأشخاص الذين يخدمونهم. من خلال جهودهم المتفانية، تسعى إيلاف إلى خلق بيئة شاملة وداعمة تعزز وتمكّن أعضائها، وتعزز الشعور بالانتماء للمجتمع والتضامن بين الشباب والفتيات والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة.

إيلاف للإغاثة والتنمية ملتزمة بمعالجة الترابط بين أهداف التنمية المستدامة ومفهوم الترابط المزدوج بطريقة متكاملة وشاملة. يتمحور نهجنا حول العلاقة المزدوجة التي تربط بين المساعدات الإنسانية والمساعدات التنموية لتحقيق استجابة أكثر فعالية واستدامة. نحن ملتزمون بتقديم المساعدات للمجتمعات الأكثر حرماناً من خلال حلول جوهرية طويلة الأمد  بالإضافة إلى عملنا على تحسين أوضاع اللاجئين والمجتمعات المضيفة من خلال التركيز على تطوير المشاريع وتحسين الوضع الاقتصادي.

ملخص تنفيذي:

-الهدف الأساسي لإيلاف   يدور حول تعزيز التنمية المستدامة والمساعدة الإنسانية من خلال نهج متكامل يعرف بـ “الترابط المزدوج”. من خلال ربط المساعدات الإنسانية بجهود التنمية، تسعى إيلاف إلى تقديم حلول فعالة وطويلة الأمد للمجتمعات المحرومة، مع تحسين الوضع الاقتصادي لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة. و يؤكد تفاني إيلاف المتواصل  في تحقيق أهداف التنمية المستدامة  على التزامها بإحداث تأثير إيجابي ودائم على حياة الأشخاص الذين تخدمهم.

– على مدى رحلتها البالغة 10 سنوات، بقيت إيلاف  تبذل جهودها لتخفيف المعاناة، ورفع مستوى المجتمعات، وتعزيز التضامن بين  السكان المعرضين للخطر . من خلال المشاركة الفعّالة للمتطوعين، والتنسيق الاستراتيجي بين المنظمات المجتمعية، والنهج الشامل لمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية، تظل إيلاف  مصدرًا للأمل، والصمود، والتغيير الإيجابي في وسط الأزمات.

من نحن:

نحن مجتمع منتج يمتلك مهارات تقنية و معرفية، مكتفي ذاتياً و متآزر.

رؤيتنا:

تطوير المجتمع، تمكين السكان المتضررين بشكل مهني ومعرفي، توفير الاحتياجات الأساسية ، وإنشاء مشاريع تنموية لهم.

قيمنا:

  • التفاني والعمل الجماعي
  • المساءلة
  • المبادرة و الطموح
  • العدالة و المساواة
  • الشفافية

الخطة الاستراتيجية للفترة 2023-2025:

إيلاف  تلتزم بشدة بالاعتراف بالعلاقات المعقدة بين أهداف التنمية المستدامة  والترابط المزدوج، ونقترب من هذا الفهم برؤية شاملة و موحدة و تقوم منهجيتنا على أساس مفهوم الترابط المزدوج، الذي يربط بين مجالات المساعدة الإنسانية والدعم التنموي بسلاسة لخلق استجابة فعّالة ومستدامة.

نحن مصممون على تقديم المساعدة للمجتمعات الأكثر تهميشاً، وتقديم حلولاً ليست فقط جوهرية ولكن أيضاً دائمة. و تمتد التزاماتنا إلى ما هو أبعد من الجهود الإغاثية القصيرة المدى، حيث نشارك بنشاط  في المبادرات التي تحقق تحولاً ذات معنى لمن هم في حاجة ماسة.

بالإضافة إلى التفاني  في الاهتمام  بالقضايا الإنسانية الفورية، حيث لازلنا ملتزمين تجاه رفاهية اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم. تركز جهودنا على تطوير مشاريع شاملة تتجاوز الحدود، و تعزيز المشهد الاقتصادي بشكل أفضل وتحسين  جودة الحياة للجميع المعنيين.

تقوم فلسفة إيلاف على دمج هذه العناصر و معالجة الاحتياجات الفورية بينما تطور التغيير المستدام، والاعتراف بأن التأثير الدائم يتحقق من خلال إجراءات شاملة ومنسقة. يعكس نهجنا التفاني المستمر في خلق مستقبل تتم فيه مواجهة التحديات بحلول متكاملة وتحقيق الإمكانات الجماعية للنمو والتقدم.

على مدى 10 سنوات من رحلتها، بقيت إيلاف متمسكة بجهودها  لتخفيف المعاناة، ورفع مستوى المجتمعات، وتعزيز التضامن بين الشرائح الضعيفة. من خلال المشاركة الفعّالة للمتطوعين، والتنسيق الاستراتيجي بين المنظمات المجتمعية، والنهج الشامل لمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية، تظل إيلاف مصدرًا للأمل، والصمود، والتغيير الإيجابي في وسط الأزمات.

الحوكمة:

تعتبر إيلاف منظمة إنسانية تأسست على أسس المساءلة المجتمعية والمعايير المهنية والأخلاقية، والإدارة الحكيمة للموارد، والمشاركة سريعة  الاستجابة مع المجتمعات التي تخدمها.

يتألف الهيكل الإداري  لإيلاف من جمعية عامة تضم جميع الأعضاء، ومجلس من المتطوعين يتم اختيارهم  لخبراتهم المتنوعة، وفريق إدارة عليا بقيادة المدير التنفيذي، الذي يحمل المساءلة أمام مجلس الإدارة. مسترشداً بالقوانين المعتمدة من قبل المجلس بينما يقدم مجلس الإدارة الإشراف  و التوجيه بينما يقوم فريق الإدارة العليا  بتنفيذ العمليات اليومية ويضمن تنفيذ السياسات المعتمدة من قبل مجلس الإدارة

ويتكامل هذا الهيكل مع مديري الأقسام الذين يشرفون على كل من الموظفين والمتطوعين ويضمنون  الالتزام بالسياسات الموضوعة ويسهلون التنفيذ الناجح للمبادرات المعتمدة .

تعمل إيلاف بالتعاون الوثيق مع مكتبها الرئيسي في غازي عنتاب، ومكتب فرعي في هاتاي، وأربعة مكاتب إضافية تقع داخل سوريا. تمكن هذا الشبكة المنظمة من تبسيط جهودها والاستجابة بفعالية للاحتياجات المتعددة للمجتمعات التي تخدمها.

Scroll to Top